مزايا لا تعد ولا تحصى دفعت المبادرة السعودية الخضراء إلى إضافة المساحات الخضراء كاستراتيجية أساسية لمستقبل أكثر استدامة. في مقال نشرته صحيفة «عرب نيوز»، أشار البروفيسور سلطان أيوب من جامعة الملك سعود إلى أن هكتارًا واحدًا من الأرض المغطاة بالعشب والنباتات يمكنها إزالة 9.7 كيلوغرام من ملوثات الهواء سنويًا. تبنت «أودوبان العالمية» في صحيفة الوقائع الخاصة بها للقولف والبيئة أهم المزايا لملاعب القولف، ومنها عملها كمحميات برية، وإعادة تأهيل مسطحاتها، مما يضمن لزوارها الرفاهية البدنية والنفسية المطلوبة. أما فيما يخص العشب، فتعد ملاعب القولف أكثر المسطحات خدمة في تصفية جريان مياه الأمطار. تؤكد أبحاث معهد «ذا لوون» على ضرورة الاهتمام باستدامة المسطحات التي تتميّز بالاخضرار، بما في ذلك المساحات الخضراء والمنتزهات وجميع المناطق العشبية.

• إنتاج الأوكسجين – يمكن لما لا يقل عن 051 مترًا مربعًا من العشب الطبيعي أن تنتج ما يكفي من الأوكسجين يوميًالدعم 11-4 شخصاً (اعتمادًا على الموقع).
• تقليل جريان المياه السطحية – يمكن للمساحات الخضراء تصفية المياه وتقليل الرواسب والسيطرة على الجريان السطحي والفيضانات.
• عزل الكربون – تمتص المساحات الخضراء ثاني أوكسيد الكربون من الغلاف الجوي، والذي بدوره يعزّز صحة النباتات أثناء تنقية الهواء.